لاجديد في قضية المستشارين الخمسة ببلدية سبع عيون وقبول استقالاتهم مجرد إشاعة

وبناء على ما أثير منذ بضعة أيام حول قبول استقالة الأعضاء الخمسة، فقد قمنا بالتقصي في الأمر وتأكدنا أنه مجرد إشاعة.

وفي اتصال بأحد الأعضاء أكد لنا أن رئيس المجلس يقوم بمناورة وتضليل الرأي العام المحلي قصد إبعاد المنتخبين الخمسة من كل المسؤوليات الموازية، خصوصا رئاسة اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يرأسها الغازي بلفقير، أحد المستقيلين.

كما علمنا أن خبر قبول الاستقالة انتشر بشكل ملفت بين السكان وتم تصديقه بسهولة، بينما ينفي الأعضاء الخمسة توصلهم بأي رد من طرف عامل الإقليم.

وعن توقعات ما يمكن أن تسفر عنه التطورات، أفاد الأستاذ بلفقير أنهم يتمنون قبول الاستقالات لأنهم أصبحوا غير مرغوب فيهم من طرف الرئيس، وأنه يتعامل معهم بالكيل بمكيالين ويحرم دوائرهم الانتخابية من أبسط الشروط الأساسية كالإنارة العمومية وغيرها لكونهم يعارضون ما يرونه غير مناسب لصالح المدينة.

وأضاف المتحدث أن متابعة الشأن المحلي وفضح تجاوزات الرئيس والإلحاح على المطالبة بإيفاد لجان مركزية للافتحاص ببلدية سبع عيون لن يتوقف، وأنهم مستعدون للعمل على كل الواجهات لكشف ما يدور بالمجلس البلدي لمدينة سبع عيون.